بسم الله الرحمن الرحيم
أولا : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم بكل اسم هو له أنزله فى كتابه أو علمه أحدا من خلقه أو استأثر به فى علم الغيب عنده أن يرحم شاعرنا المبدع الراحل الأستاذ / أبوالوفا طه أحمد وأن يسكنه فسيح جناته وأن يغفر لى ولوالدى وللمؤمنين يوم يقوم الحساب .آمين يارب العالمين
ثانيا : أشكر الأستاذ / أحمد أبوالمعارف على مساهماته التى أخرجت إلى النور بعضا من كنوز شاعرنا الراحل فشكرا جزيلا له على هذه المساهمات
ثالثا : هذه القصيدة تعتبر تحليلا نفسيا للموظف الذى يتمسك بالروتين تبرز وجهة نظره ودفاعه عن موقفه وقد استطاع شاعرنا الراحل بخفت ظله وروحه المرحه أن يشيع فى هذا النص لونا من الفكاهة والسخرية من هذا الموظف البيروقراطى رغم كرهنا لذلك الذى يعقد المصالح ورغم أن عنوان القصيدة يوحى أنها تتحدث عن الموت لأنها فى الرثاء ولكن طبيعة الشاعر المرحة تجعلك تتبسم وأنت تقرأ هذا النص وترى هذا الموظف حتى بعد موته متمسكا بالرتين غير متنازل عنه
شكرا للأستاذ / أحمد أبوالمعارف مرة ثانية ورحم الله صديقى وأخى وزميلى الشاعر / أبوالوفا طه أحمد رحمة واسعة