قرية كوم جابر موقع الصعيد عامة من الجيزة الي أسوان
قرية كوم جابر موقع الصعيد عامة من الجيزة الي أسوان
قرية كوم جابر موقع الصعيد عامة من الجيزة الي أسوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع أهل الصعيد من الجيزة لأسوان يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لمحات من حياة الشاعر المبدع أبوالوفا طه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوالوفا
الأدارة الدينية للموقع
الأدارة الدينية للموقع
ابوالوفا


المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
العمر : 63

لمحات من حياة الشاعر المبدع أبوالوفا طه Empty
مُساهمةموضوع: لمحات من حياة الشاعر المبدع أبوالوفا طه   لمحات من حياة الشاعر المبدع أبوالوفا طه Icon_minitimeالجمعة أغسطس 06, 2010 1:12 pm

لمحات
من حياة الشاعر المبدع
أبوالوفا طه أحمد
بقلم
أبوالوفا عبداللطيف عبدالله


بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمه
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعـــــــــد
فلقد تذكرت وأنا أكتب هذه الكلمات قول أمير الشعراء أحمد شوقي في رثاء حافظ إبراهيم:
قد كنت أُوثـر أن تقول رثائي يا منصف الموتى من الأحياء
لكن سبقت وكل طول ســلامة قـدر وكل منيــــة بقضـــــاء
الحق نادى فاستجبت ولم تزل بالحق تحفل عند كل نــــداء
فكما قال شوقي كنت أوثر أن أسبقه في الأجل لأنعم ببعض أبيات من شعره في رثائي
ولكن هذا هو قضاء الله الذي لا مفر ولا مهرب منه.
وهذه بعض ذكريات ولمحات من حياة الشاعر المبدع أبوالوفا طه أحمد قد لا يعرفها الكثيرون أردت من تدوينها الوفاء لذكراه الغاليه
أبوالوفا عبداللطيف عبدالله


الأخ العزيز تؤم روحي وزميل صبايا وشبابي وكهولتي رحمه الله لا أدرى حين أتكلم عنه من أين أبدأ هل أبدأ من أيام زمالتنا في كتاب القرية ونحن مازلنا نخطو أولى خطواتنا في هذا العالم الفسيح أم أبدأ من مشهد وداعه الذي تحدث عنه الأخ مصطفى هاشم في بداية هذا الركن - والذي لم يقدر لي حضوره بسب سفري إلى دولة جنوب أفريقيا – إنني أتحدث عن الأخ الفاضل والزميل العزيز والصديق الغالي الأستاذ / أبوالوفا طه احمد
وسوف أبدأ الحديث من بدايته
أولا: المولد والنشأة
ولد الشاعر أبوالوفا طه أحمد في قرية كوم جابر مركز أبو تشت محافظة قنا في شهر أبريل سنة 1960م وقد كان والده الشيخ طه أحمد إماما لأحد مساجد القرية وكان والده رحمه الله من أهل العلم كان يحفظ متن كتاب الشرح الصغير للإمام أحمد الدردير في الفقه المالكي وكان متمكنا في اللغة العربية ويحفظ القرآن الكريم لذا نجد أن الشاعر أبوالوفا نشأ في هذا البيت وقد تعلق بالعلم.
وأذكر من كلماته حين دخل كلية اللغة العربية قال عن نفسه وأنا صغير كانوا ( يسكتوني بألفية ابن مالك ) في إشارة منه إلي الجو العلمي الذي كان يشيع في بيته.
وقد بدأنا الرحلة سويا في كُتاب القرية نحفظ كِتاب الله سبحانه وتعالى.
وما زلت أذكر حتى هذه اللحظة ونحن في كُتاب الشيخ / عبدالعال فرحات وكان هذا الشيخ رحمه الله تعالى لا يتحرك من مكانه بسب ثقل جسمه وإذا أراد أن يعاقب أحد تلاميذه رمى عليه العصا
وفي إحدى المرات رمى العصا على أحد الصبية وكان هذا الصبي يجلس بجانب الأستاذ أبوالوفا فأخطأت العصا هذا الصبي وأصابت الأستاذ أبوالوفا في جبهته فوق عينه مباشرة فتحول لون جبهته إلي اللون البني الداكن مع ظهور ورم في نفس المكان وأحسسنا نحن الصبية في هذه اللحظة بالهلع من المنظر كما أننا أشفقنا على زميلنا من عزم الضربة و أغبطناه لأنه سوف لا يحضر إلي الكتاب مرة ثانية وكنا في ذلك الوقت نذهب إلي الكتاب علي فترتين فترة صباحية وفترة بعد الظهر
وحين ذهبنا إلي الكتاب بعد الظهر وجدنا الأستاذ أبوالوفا قد سبقنا وبدأت علينا الدهشة وقد كنا نظن أنه سوف يستريح من الذهاب إلي الكتاب فوجدناه يقص على مسامعنا ما قاله له والده من نصائح وتوجيهات في تلقي العلم واحترام المعلم وطاعته والامتثال لأوامره.
هكذا كان حرص الآباء في الماضي على تعليم أبنائهم واحترام من يقوم بتعليمهم.
وحين بدأ التقديم لدخول المدرسة وكان ذلك في عام 67/68م ذهب والدي رحمه الله وقدم لي لدخول المدرسة وكذلك ذهب والد شاعرنا وقدم له لدخول المدرسة وكان ناظرها في ذلك الوقت هو الشيخ / أحمد جاد الحق من قرية القبلي سمهود وكانت المفاجأة الغير متوقعة لي وهى أنه في بداية العام الدراسي وجدت نفسي في الصف الأول الابتدائي والأستاذ / أبوالوفا طه في الصف الثاني الابتدائي وقد عز ذلك في نفسي كثيرا وسألت عن السبب فعلمت أنه من مواليد عام 1960م وأنا من مواليد 1961م لذا فقد ألحقه الناظر بالصف الثاني نظرا لأنه أكبر مني بعام
ومع ذلك ظلت صداقتنا وزمالتنا في المدرسة والكتاب حتى أنهينا المرحلة الابتدائية وانتقلنا إلى مدينة فرشوط للدراسة بالمعهد الأزهري وكان هو قد سبقني بعام كما قلت
وحين التحقت بالمعهد في العام التالي وكان ذلك في عام 1973/1974م سكنت معه في نفس الشقة ومعنا بعض الزملاء كنا نمضى الأسبوع كاملا في مدينة فرشوط ونعود في يوم الخميس إلى بلدتنا ويوم الجمعة بعد صلاة الجمعة نعود إلى فرشوط مرة ثانية وهكذا الحال طوال مدة الدراسة في المرحلتين الإعدادية والثانوية
بداية موهبته الشعرية
كان ذلك في صيف عام 75
مازلت أذكر هذا اليوم وفيه التقيت مع أخي وصديقي الأستاذ / أبوالوفا طه رحمه الله تعالى وفى نهاية مجلسنا وجدته يعطيني ورقة مطوية فلما سألته ماهذا قال اقرأها في البيت وسوف تضحك كثيرا فلما حاولت فتحها قال لي ليس الآن وتركني مسرعا فذهبت إلى بيتي وأنا أمنى نفسي بقراءة شيء مضحك فلم أجد هذا الشيء وإنما وجدت فيها بعض أبيات من الشعر كانت هذه الأبيات بداية نتاجه الشعري وكان في ذلك الوقت في نهاية المرحلة الإعدادية
وبعد هذا الموقف عرضنا الأبيات على أستاذنا الشيخ محمد البيومى صادق (وكيل إدارة أبو تشت الأزهرية الآن ) وكان طالبا في كلية اللغة العربية وكان ينظم الشعر فشجعه وبارك موهبته
وأصبحت أنا فيما بعد من أوائل من يقرأ إنتاجه الشعري بحكم صداقتنا وكان أحيانا يترك معي بعض القصائد وحين أردها إليه بعد فترة يقول لقد نسيتها ثم يتبع ذلك بقوله لو بقيت معك تخرجها بعد وفاتي وتنشرها وكأني به كان يحس أنه سوف يسبقني ولكني لم أكن أتوقع أن يحدث ذلك بهذه السرعة
فقد كنا كثيرا في جلساتنا نتسامر ومعنا بعض الزملاء منهم الدكتور/ فوزي محمود قاسم وعبد الفتاح محمد أحمد حسين وكان بخفة ظله يقلد لنا ما سوف نصل إليه بعد أن نجاوز الستين عاما كنا ونحن في القسم الثانوي نحلم بالمستقبل وكنا نتسابق في تحصيل المعرفة كانت في هذا الوقت مصادر المعرفة محصورة في:
1ـ ما نحصله في المعهد من دروس وما نتلقاه من خبرات مشايخنا.
2ـ الإذاعة وما تبثه من برامج مفيدة قبل هجمة التلفزيون.
3ـ الصحافة وكنا نقرأ لكبار الكتاب أمثال أنيس منصور ـ محمد زكي عبد القادر ـ مصطفى أمين ـ عبد الرحمن الشرقاوي وغيرهم كثير ونعقد مقارنات بينهم
كنا نسجل بعض ملاحظاتنا على كل دروب ومناحي الحياة وكأننا أصحاب خبرات كل هذا ونحن في المرحلة الثانوية.
أنا مازلت حتى هذه اللحظة احتفظ بكشكول دونت فيه بعض الأسئلة وطلبت من بعض الزملاء الإجابة عليها كان ذلك في عام 1978م
وسوف أذكر هنا بعضا من هذه الأسئلة وإجابات الأخ أبوالوفا طه عليها
من هذه الأسئلة ما يأتي:
س أذكر أهم ملامح شخصيتك في ثلاث نقاط
جــ محب للجمال ـ واسع الخيال ـ إجابتي تأتي بعد فوات الأوان
س ما رأيك في الحياة
جـ الحياة مرآة تتشكل بحسب النظر إليها
س أذكر الحكمة التي تؤمن بها
جـ لكل مجتهد نصيب
س ما هوايتك المفضلة ؟
جـ قراءة الشعر ـ ركوب الدراجات
س ما الموضوع الذي تفكر فيه دائما ؟
جـ أن أكون هادئ النفس مرتاح البال
س هل تفضل الحياة في الحضر أم في الريف ؟
جـ في الريف أفضل
س ما هي المجلات الدينية التي تحبها ؟
جـ الوعي الإسلامي
س ما هي المجلات الفنية أو السياسية أو الأدبية التي تحبها
جـ الهلال ـ الفيصل ـ العربي
س من هو الكاتب الصحفي الذي تحبه وتقرأ له ؟
جـ كمال عبدالرؤوف
س ما هي الكلية التي تتمنى أن تدخلها ؟
جـ اللغة العربية ـ دار العلوم
س من هو مطربك المفضل ؟
جـ محمد عبد الوهاب ـ فريد الأطرش
س من هي مطربتك المفضلة ؟
جـ أم كلثوم ـ نجاة ـ فيروز
س ما هي أغنيتك المفضلة ؟
جـ هذه ليلتي ـ همسة حائرة
وبالمناسبة كان الشاعر أبوالوفا طه مولعا بأم كلثوم
وكان معجبا جدا بأستاذنا الشيخ / محمد عبد الوهاب ( مدير شئون القرآن الكريم بمنطقة قنا الأزهرية الآن )
وقد كنا جميعا معجبين به وذلك بسب طريقته الجميلة في الشرح التي كانت تعتمد على المشاركة بينه وبين الطلاب في الشرح بالإضافة إلى علمه الغزير وحبه لطلابه.
كنا ونحن في المرحلة الثانوية نذاكر دروسنا معنا أنا والأستاذ /محمد أبوا لوفا عبد الله (موجه بإدارة فر شوط الأزهرية الآن) وشاعرنا الراحل كنا نحن الثلاثة نجتمع معا في بيتي من بعد صلاة العشاء إلي منتصف الليل أو قريبا منه نذاكر معا .
وفي الإجازة الصيفية كانت مجالسنا متواصلة كنا نجتمع بالليل في الجهة الغربية من القرية ومعنا بعض أساتذتنا وزملائنا أذكر منهم الشيخ /أحمد قاسم رحمه الله والأستاذ / مصطفي سالم رحمه الله والشيخ / محمد البيومي صادق وكيل إدارة تفتيش بالأزهر حاليا والدكتور محمد صادق أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر والأستاذ / محمد الدليل المحامي والأستاذ / عمر محمد سليمان مدير بالشئون القانونية بالتربية والتعليم والشيخ / أحمد علي خلف الله واعظ أول بالأزهر
كان رحمه الله في هذه الفترة يكتب قصائده مسجلا فيها ما يدور حوله من أحداث وما يختلج في نفسه من مشاعر
من ذلك أذكر أننا في صيف 1980م قدمنا مسرحية كنا قد رأيناها مُثلت في معهد فرشوط فقمنا بتمثيلها في الجمعية الزراعية وكان الرئيس السادات في ذلك الوقت قد منع ذبح المواشي وبيع اللحوم لمدة شهر بسب ارتفاع أسعارها فكتب أغنية عامية بعنوان (يا عم يابتاع اللحمة ) قال فيها:
يا عم يبتاع اللحمة
حرام عليك فيين الرحمة
شهر وزيادة مادبحنا
خليك حنون دانا جسمي ضعيف
من يوم ما قالوا ممنوعة
ونامفاصلى موجوعة
ولقمتى مش مبلوعة
والمخ فاضي ونومي خفيف
فيين البتلو والضانى
فيين المشفى اللي كواني
مكنتش فاكره ينساني
ويسبني يوم ابوشكل ظريف
حتى الفراخ سابني وطير
ومع السمك عقلي أتحير
دانا لونى من يومها مغير
يابلدتى انا ساكن الريف
يا عم قوم هات السكاكين
وادبح لنا واملا الدكاكين
واعطف على كل المساكين
دالامر والله آخره مخيف
هات الساطور ويالكيلو
كل اللي عايز اديله
واوزنلى من فضلك
إن شا الله ماتخلى مصاريف
ولكن بعد أن قدمنا هذه المسرحية وكانت بعنوان يوم إجازة لم نعد التجربة مرة ثانية وكان السبب الرئيسي في ذلك هو نقد فضيلة الشيخ /توفيق أبو خليل ـ رحمه الله ـ لنا فقد قال الأزهرية الآن بينافسوا بديعة مصابني
كانت هذه إشارة منه تدل علي عدم رضاه وقد كنا نحن متعلموا البلدة بل كل أهل البلدة نحترمه ونقدره.
وقد كنا نذهب إليه نتعلم منه
وفي سنة 1979م حصل شاعرنا الراحل على الثانوية الأزهرية، وقد كان محددا هدفه من البداية وهو دخول كلية اللغة العربية.
وبدأت الدراسة ووجد نفسه في الكلية لأنه كان محبا لقراءة الأدب وما يتصل به من علوم وهذه هي مقررات كلية اللغة العربية كلها تدور في نفس هذا المنوال وكان معجبا بالأستاذ الدكتور /محمد أحمد العزب أستاذ الأدب والنقد وكذلك الأستاذ الدكتور /صباح عبيد دراز أستاذ البلاغة والنقد بالكلية,
وفى ربوع كلية اللغة العربية بأسيوط وقصر ثقافة أسيوط الذي كانت تدور فيه حركة أدبية زاهرة بفضل جيل الأدباء في ذلك الوقت ( درويش الأسيوطي وجميل عبد الرحمن وغيرهم )
في هذا الجو الأدبي بدأت موهبته تتفتح وشاعريته تتدفق وحلمه يتحقق وكانت البداية حين حضرت الأستاذة كريمة زكى مبارك _ التي كانت تقدم برنامجا أدبيا بالإذاعة _إلى أسيوط واستطاع أن يسجل معها.
ومازلت أذكر فرحته حين بعث لي خطابا بالبريد في أواخر عام 79 أو بداية عام 80 يخبرني بأنه سجل قصيدة للإذاعة مع الأستاذة / كريمة زكى مبارك وقد سجل لها قصيدة بعنوان ( رسائلها ولماذا انقطعت عنى ) وقد كان معجبا بالأستاذة / كريمة زكى مبارك وقال لي إنها حين سمعت منه عنوان القصيدة قالت: له يحتمل أن تكون البسطة ( مصلحة البريد ) هي السبب.
في داخل الكلية وخارجها بدأ يكثر من القراءة في أمهات الكتب الأدبية وبدأ يتعرف ببعض زملائه من الشعراء في جامعة الأزهر في ذلك الوقت.
أذكر منهم الأستاذ الدكتور / صابر حامد أستاذ اللغويات بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر والأستاذ / يحي وكان طالبا بكلية الشريعة والقانون.
كما أنه في ذلك الوقت بدأ يرسل أشعاره إلي بعض الصحف مثل جريدة الأخبار وقد نشرت له أكثر من قصيدة أذكر منها قصيدة بعنوان ( عبد الروتين ) يقول فيها:
هذه العوامل كلها كانت السبب في صقل موهبته الشعرية
ومازلت اذكر إعجابه ببعض الشعراء الذين وافتهم المنية وهم في شرخ الشباب وكأنه كان يحس بعقله الباطن أنه سوف يلحق بهم فقد كان معجبا بـ (ابوالقاسم الشابي، ومحمد عبد المطلب، وطرفه بن العبد )
وفي عام 1983م حصل شاعرنا المبدع على ليسانس اللغة العربية وبعد أن أنهى مدة الخدمة الوطنية عين مدرسا في مدرسة سمهود الإعدادية مركز أبو تشت محافظة قنا
وبدأ يختلط ببعض الشعراء الذين يعملون في حقل التعليم مثل الأستاذ / عبد الستار سليم موجه الرياضيات في ذلك الوقت وكذلك الأستاذ /محمد الفخري مدير مدرسة سمهود الإعدادية وصاحب قصيدة الميسرة وقد كانت بينهم صداقة قوية يدل علي ذلك هذه القصيدة التي نظمها في استقبال الأستاذ فخري القاضي يقول فيها:
تساوت همتي وازداد فخري
وغنى خافقي لقدوم فخري حللت ديارك المعروف فيها
بعز مكانة وعلو قدر
فكنت الغيث اروي كل قلب
وكنت النور أيقظ كل فجر
وكنت الجنة الفيحا تدانت
وفى أعماقها الإيمان يسرى
شدت أسوان باسمك قبل شعري
وغنت من فنونك كل سحر
مع العقاد كان لك ائتناس
مع النيل المبارك حين يجرى
وهاج الكرنك الشوق الدقيق
وحسن لقاك بالأشواق يغري فكنت لنشئها مثلا وكنت
لكل النابغين ولى أمر
وتوجت أعطاف بناح عز
وعوده خير يسعى لخير
فيا سمهود هيا قبليه
وضمي درة تهفو لصدر
من الأعماق أهتف بالمعاني
وبالألفاظ كيف يكون شكري
وكيف تحينى لفظا ولكن
رثاء القلب ينبض كل ذكر
جزاك الله عنا يا هماما
بخير مثوبة وعظيم اجر

كما أن صلته بالأستاذ / طلعت مهران ( وكيل وزارة الثقافة الآن ) مدير قصر ثقافة أبو تشت بدأت تتوطد
وأذكر وأنا في مكة المكرمة عام 2009م لأداء فريضة الحج كنت أنا والأستاذ / طلعت مهران نتحدث وذكرنا الأستاذ / أبوالوفا رحمه الله فوجدت أن الأستاذ / طلعت يحفظ أبياتا من قصيدة كان الأستاذ / أبوالوفا قد كتبها له وكان يتكلم عنه بكل حب وتقدير.
وهكذا كل من عاشره أو زامله فإنه يذكره بكل خير وحب وتقدير
وذلك لما كان يتمتع به من خفة ظل وروح مرحه ودعابة حاضرة في أصعب المواقف.
كان وجوده في أي مجلس يضفي عليه نوعا من البهجة بسب خفت ظله وروحه المرحة ومداعباته التي لا تنتهي


عدل سابقا من قبل ابوالوفا في الأربعاء يناير 11, 2012 5:09 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد ابو
زائر




لمحات من حياة الشاعر المبدع أبوالوفا طه Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمحات من حياة الشاعر المبدع أبوالوفا طه   لمحات من حياة الشاعر المبدع أبوالوفا طه Icon_minitimeالخميس أغسطس 12, 2010 7:10 am

اقدم الشكر الجزيل ل الاستاذ الجليل الاستاذ/ ابوالوفا
علي هذه المساهمه القيمه والمعلومات الجليله ويعجز الكلام عن كيفية شكري له اشكرك جزيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لمحات من حياة الشاعر المبدع أبوالوفا طه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور الشاعر مصطفى هاشم
» الشاعر مصطفى هاشم . باعو الزمن
» صور من حياة نزار
» الشاعر مصطفى هاشم والأديبة هناء جودة . مساجلة شعرية بمتحف طه حسين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قرية كوم جابر موقع الصعيد عامة من الجيزة الي أسوان :: منتدي الشاعر/ ابو الوفا طه-
انتقل الى: