وأنا صغير ....
بالف اللقمه بترابها
وباعشق حنه دروبها
وبارسم فوق جدار بيتنا
كلام مبهم
ملوش معني
لكنه بيروي احساسي
وفي جيوبها
اشيل حواديت
كلام عفاريت
حكاوي
وعشعشت فيها
وأهل بلدنا يتلموا
كما العاده
يحطو وسطهم
شيشه
ويحكو في غربة العيشه
مع الغرب انا اتسلل
واخط خيالي فوق
ايدي
واسلم ضهري للحيطه
واسمعهم
في اخر الليل
بيحكوا حكايه الهيثم
ومن فارس
ويدخلها
مع الضلمه
وفيها بتسكن العفاريت
تشوفهم نار
وقط وفار
ورجل حمار
ولما جسمي يتلبش
الم الليل في احضاني
اخاف وارجع علي
بيتنا
واسترجع حكايه
الليله م الاول
ولما يعوق عيوني
النوم
وكانت امي
تخوفني تهددني
مره بامنا الغوله
ومره ابو رجل مسلوخه
وحتي النوم بقي بالخوف
يغور الخوف
وتخرس زنه الضلمه
ما احبش انام
انا بامر البيه العفريت
كلام في كلام
لكنه بيزرع الاحباط
ولما كبرت
في ليل عديت
لوحدي مشيت
ما عمري لقيت
خيال عفريت
بيهدم فكرتي الحره
غيرك
يا بني آدم
الجمعة نوفمبر 06, 2009 1:23 pm